أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بلقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» في احتفالية عالمية غير مسبوقة تعتبر الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، هما تقدير مستحق لبلد معطاء ولزعيم وقائد إنساني حكيم أعطى للبشرية جمعاء وتجاوزت عطاءاته الإنسانية حدود الكويت الى آفاق إنسانية عالمية ونزع فتيل كثير من الأزمات في المنطقة والعالم.
واعتبر د.الفلاح في تصريح صحافي بهذه المناسبة الغالية ان تتويج سمو الأمير بهذا اللقب الفريد من نوعه عالميا يبعث الفخر في نفس كل مواطن كويتي وعربي وإسلامي ويأتي إدراكا من أكبر منظمة دولية لدور سموه المشهود في المجال الإنساني على مدى السنوات والعقود الماضية وثمرة الجهود الكبيرة لسموه ودعمه اللا محدود للعمل الإنساني على مختلف الأصعدة وفي مختلف أرجاء الأرض.
وأوضح ان دور سموه في دعم ونشر الفكر الوسطي في مختلف دول العالم وتأكيد سموه الدائم على ضرورة ان تكون الكويت مركزا عالميا للوسطية ونشر الفكر الإسلامي الصحيح البعيد عن الغلو والتطرف والعنف والإرهاب، كل هذا يؤكد ان سموه قائد ذو رؤية حكيمة يدرك خطورة ما يحيط بأمتينا العربية والإسلامية من أفكار مسمومة لمجموعات اتخذت من الدين ستارا لأغراضها وتوجهاتها الدنيئة.
وشدد وشدد على ان دور سموه الإنساني واستضافة مؤتمرين للمانحين لسورية ودعم أبناء الشعب السوري الشقيق على كل الأصعدة ومشاركة الجمعيات الخيرية الكويتية ودعم الشعب السوري، كل هذا يؤكد ان سموه قائد فريد يعمل لخير وطنه وأمته.
الأنباء:10/9/2014